تخيل
تخيل
صديقى انك الان بالمنزل جالسا كما انت الان على جهازك وتقرا كلامى وتستمتع
الى الاغانى التى تهوها بقلبك.........وفاجاه..........
طُرق الباب وتتسال من الطارق وتذهب للباب بخطى سريعه لفتح الباب
وتسال من الطارق !؟
يرد شخص عليك انا محمد
محمد من!؟
انا محمد بن عبدالله رسول الله
محمد رسول الله ...وتنظر من العين لترى وجه مبشرا ومبتسم
وتكاد ان تفتح فتتذكر ؟! الاغانى لوسمعها رسول لله سوف يغضب
وتجرى بكل طاقه ولا تسحب السلك كله للجهاز...والطرق مستمر...
(تخيل فقط ولا تضحك صديقى)
وتجرى للباب فتسمع التلفاز والاغانى والاعلانات الى طبعا احنا عارفناه
والطرق مستمر ...وبكل ما اوتيت من قوه تسحب القابس
وتكاد ان تفتح فتشتم رائحه السجائر صديقى فتلقيهاا من الشباك وتحاول
ان تزيل الرائحه
وصورك المعلقه التى على الجدار فتزليها ولكن ينتهى الطرق
هتذهب الى الباب وتقتح بسرعه فلا تجده
وتنظر الى السلم فتجده ينزل وتنادى عليه
يارسول انا هنا تفضل
فيبتسم وياتى اليك ويجلس الى اريكتك
ويقول ويسالك عن الصلاه فماذا تقول وانت اصلا لاتسمعها ومن صوت الاغانى
ويسالك عن القراءن الى غطى التراب المصحف
والزكاه والصيام
فماذا ستقول ؟!
ويشير الى صدرك ويقول ناولنى المصحف الذى بجيبك
ويصعك هذا الطلب
وتقول فى نفسك مصحف انها علبه السجائر
وتقول يارسول الله يا ليته مصحف انها علبه سجائر
ماذا ستتوقع من رسول ان يقول لك هل سيلعنك
سيقول وبكل اسف
انا ضحيت بكل شىء حتى يصل اليك الاسلام ووانت هكذا
وسيتكركك وكل اسى واسف على حالك
ستبكى دموع الندمان وليت الدموع تمنح الغفران
تخيل صديقى انه رسول تخيل لا تستهزا من كلامى
تخيل ...نعم ....تخيل
انه رسول الله جاءك وانت على حالك هذا
يا ويلك يا ويلك ذهب وهو غضبان عليك
فما بالك ان
كان هذا
ملك
الموت
هل سيتركك تفعل كل هذا
هل سيتنظرك هيهات
صديقى
تم بحمد الله
بقلم مصطفى محمود
ارجواان يكون كلامى وصل قلوبكم لعلنا نهتدى وان نتغير
وتلك رساله لى ولكل الشباب
دمتم فى رعايه الله