القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم
و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة
كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما
إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه
علقت قدمه
7
7
في الرمال المتحركة
و بدأ في الغرق،
و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت
قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده
من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟!!
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد اصدقائنا ...
علينا ان نكتب ما فعله على الرمال
حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً
فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر
حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
للمزيد من مواضيعي